قسم الاخبار-
نفذ عدد من عمال واطارات شركة البيئة والغراسات والبستنة بتطاوين، صباح اليوم الجمعة، تجمعا عماليا امام مقر ولاية تطاوين، للاحتجاج على تأخر صرف أجورهم لشهر اوت الماضي وحرمان ابنائهم التلاميذ من اقتناء مستلزمات عودتهم المدرسية.
وأوضح الكاتب العام للنقابة الأساسية للشركة، مبارك السالمي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أنه يتم في كل مرة يقع الاحتجاج فيها على الاوضاع المهنية، تقديم أنصاف حلول لا تعكس جدية اي حكومة في التعاطي مع ملف شركات البيئة ولا سيما شركة البيئة بتطاوين التي تعتبر نموذجا من حيث الانتاج والانتاجية، وفق قوله.
وأكد أنه رغم تفهم الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، والتوصل الى ابرام اتفاقات تراعي هذا الوضع وما صاحبها من تنازلات، الا ان هذه الاتفاقيات لم تفعل بعد، مشيرا الى ان قرار التصنيف هو حجز الزاوية الذي يضع حدا لكل هذه المماطلات.
وأضاف أن الأمر أصبح يتعلق بالتاخير غير المبرر لاجور العمال الذين ينتظرون مستحقاتهم لاعادة ابنائهم الى الدراسة، واصفا حالة عمال الشركة ب"الماساوية".
وحمل كاتب عام النقابة الاساسية لشركة البيئة والغراسات والبستنة بتطاوين كل السلط المركزية والجهوية المعنية مسؤولية حرمان 2500 عامل بشركة عمومية من اجورهم، واصفا ذلك بـ"التحيل"، داعيا رئاسة الحكومة الى الجلوس الى طاولة الحوار وتفعيل كل الاتفاقات، وجعل هذه المؤسسة قادرة على الاعتماد على ذاتها، وفي انتظار ذلك طالب برصد الاعتمادات اللازمة لاجور العمال دون توقف او تاخير.
وات