أمل الصامت –
تحصلت حقائق أون لاين على بعض المعلومات الحصرية حول فحوى الرسالة التي وجهتها الهيئة السياسية لنداء تونس المنعقدة أمس لرئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وحسب مصدر مطلع، فإن الرسالة تضمنت أكثر من سؤال، أبرزها يتمحور حول علاقة الشاهد بالرئيس المؤسس للحزب الباجي قائد السبسي، وسبب عدم تفاعله مع دعوته (السبسي) له (الشاهد)، خلال آخر حوار تلفزي أجراه، للذهاب إلى البرلمان ليعرض عليه تجديد الثقة في حكومته، أو الاستقالة إذا ما تواصل وضع البلاد على ما هو عليه، مع تذكيره بأن رئيس الجمهورية هو من اختاره لتولي رئاسة الحكومة.
كما تضمنت الرسالة سؤالا عن نوعية العلاقة التي تربط الشاهد بحركة النهضة، وآخر عن مشروعه السياسي وعلاقته بكتلة الائتلاف الوطني البرلمانية المحدثة مؤخرا، إلى جانب الاستفسار عن حقيقة علاقته بالاستقالات الأخيرة في صفوف نواب كتلة نداء تونس بمحجلس نواب الشعب.
وللإشارة، فقد بقيت الهيئة السياسية لنداء تونس المجتمعة منذ يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2018، في حالة انعقاد لمدة 24 ساعة إضافية، على أن تجتمع مجددا على الساعة السادسة من مساء اليوم الخميس 13 سبتمبر 2018، للنظر في رد رئيس الحكومة على الأسئلة المضمنة في الرسالة الموجهة اليه، واتخاذ القرار المناسب بشأن رئيس الحكومة ووزراء النداء في حكومته.
ويرتبط القرار الذي سيتخذه الحزب بشأن الشاهد بالنقطة 67 و68 من النظام الداخلي للحزب، إذ تحدد النقطة 67 مدى التجاوزات، في حين تحدد النقطة 68 العقوبات المناسبة لتلك التجاوزات، وفق تصريح سابق للقيادي بنداء تونس عبد الرؤوف الخماسي.
