تصريحات الحمايدي تخلف حالة غضب واحتقان في صفوف الأمنيين.. ومطالبة بالاعتذار عما بدر منه

 تحرير يسرى الشيخاوي

قال رئيس الرابطة الوطنية للأمن والمواطنة، معز الدبابي، اليوم الجمعة، أن هناك حالة من الغضب والاحتقان في صفوف الأمنيين إثر تصريحات رئيس جمعية القضاة أنس الحمايدي، معتبرا أن تصريحاته غير مسؤولة.

وأضاف الدبابي، في فيديو نشره على صفحته واطلعت عليه حقائق أون لاين، أن الحمايدي وجه عديد الاتهامات الخطيرة جدا للأمنيين والمؤسسة الأمنية، مطالبا إياه وجمعية القضاة بالاعتذار منهم بعد اتهامهم بالقتل والتعذيب وتطويعهم لخدمة رئيس الجمهورية.

وتابع بالقول " في حال كانت هذه التهم صحيحة أين المؤسسة القضائية ولماذا لم يأخذ القضاء مساره فأن تتهم المؤسسة الأمنية جزافا هو استدراج إلى مستنقع وإلى الصراع الحاصل بين المؤسسة القضائية والسلطة"، معتبرا أن هذه التصريحات ليست من مصلحة أي طرف وهي تصريحات تحمل إلى مربع العنف ورد الفعل، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن  المؤسسة الأمنية تعمل  في حياد وصمت ووطنية ولا أحد يزايد عليها في هذا الإطار وإلى أن التصريحات عن تطويع المؤسسة الأمنية لفائدة السلطة السياسية وخاصة لفائدة رئيس الجمهورية لا تهتم لتونس بقدر المصلحة الشخصية في إطار ضيق ، مؤكدا أنه ليس من مصلحة أي طرف خلق صراع بين المؤسسة القضائية والأمنية.

وكان رئيس جمعية القضاة أنس الحمايدي قد قال : "لم نر رئيس الجمهورية يتحدث عن مقاومة الفساد إلا في القضاء وهو يجلس ليلا نهارا في وزارة الداخلية وكل الشعب يعرف ظلوعها في الفساد الكبير في الدولة من خلال في القتل والتهجير القصري والرشوة باستثناء الشرفاء والنزهاء"، مشيرا إلى أن الرئيس لا يأتي أبدا على ذكر فساد الداخلية انما يستقوي بها على القضاء، على حدّ تعبيره.

وذكّر في السياق ذاته، بقضايا العدالة الاتنتقالية التي تتضمن دعاوى تخص كبار الامنيين، معتبرا أن من يريد مقاومة الفساد يقاومة في كل مؤسسات الدولة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.