أمل الصامت –
أفاد وزير الصحة عبد الرؤوف الشريف بأن فيروس الحصبة الذي انتشؤ عند عدد من الأطفال بمدينة القصرين مما استوجب إيواءهم المستشفى مؤخرا، ناتج عن عدوى قادمة من الجزائر، مرجحا ارتفاع عدد المصابين خلال الأيام القليلة القادمة، باعتبار تسجيل إصابات جديدة بمدينة صفاقس بعد نقل بعض الحالات المصابة من مستشفى القصرين إلى أحد مستشفيات الجهة.
وقال الشريف في تصريح لوسائل الاعلام، اليوم الجمعة 8 فيفري 2019، على هامش المنتدى الدولي للصحة الرقمية الذي تنظمه مجلة "رياليتي" في نسخته الرابعة، إن مصالح وزارة الصحة تعمل على حصر الاصابات وعدم مزيد انتشار الفيروس، خاصة وأن فيروس الحصبة موجود ويرتفع معدل الاصابة به في مثل هذا الطقس المتقلب إلا أن الأطفال دون سن 6 أشهر هم الأكثر حساسية تجاهه لضعف المناعة لديهم.
وللإشارة فقد استقبل قسم الأطفال بالمستشفى الجهوي بالقصرين يومي السبت والأحد الماضيين 24 طفلا مصابا بفيروس الحصبة تتراوح أعمارهم بين سنة و6 سنوات من جملة 35 حالة سجّلت منذ بداية شهر جانفي الفارط، وهو ما أثار ردود أفعال متشنجة من قبل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أنه من المفترض أن يكون الحديث عن خطورة الإصابة بفيروس الحصبة موضوع تجاوزه الزمن.