قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبيّة حمة الهمامي، في تصريح لـحقائق أون لاين اليوم، الاربعاء 9 سبتمبر 2015، إنه سبق للطفي بن جدّو وزير الداخلية في حكومة مهدي جمعة أن حذّر من مخططات إرهابية سينفذها كمال القضقاضي، في شارع الحبيب بورقيبة حينها.
وجاء ردّ الهمامي هذا، على خلفية التحذيرات الأمنية لوزارة الداخلية الأخيرة حول وجود تهديدات إرهابية للعاصمة الأمر الذي ترتّب عنه منع جولان السيارات وقمع حق التظاهر والاحتجاج السلمي الرافض لقانون المصالحة الاقتصادية.
وأضاف الهمّامي بالقول: "بما أن الداخلية منعت جولان السيّارات، فإنه سيتسنّى لقوات الأمن تأمين الحراك الاحتجاجي".
وبخصوص رصد مركز الدرسات الأمنيّة والعسكرية، لدعوات من جماعات تكفيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، للإندساس وسط المظاهرات، علّق الهمامي قائلا: "من يريد أن ينفّذ مخططا إرهابيا لا يكشف عنه في الفيسبوك".
وبالاستفسار عمّا إذا كان يعتبر الحديث عن حشد الجماعات التكفيرية لعناصرها من أجل الاندسااس في المسيرات، مجرّد فزاعة تستعملها بعض الأطراف، قال الهمامي: "وجب أخذ هاته الدعوات على محمل الجدّ، وفي الآن ذاته الابتعاد عن منطق الغلوّ في التوصيف".
في السياق ذاته، انتقد حمة الهمامي اعتماد رئيس الجمهورية لقانون 26 جانفي 1978، المتعلق بحالة الطوارئ معتبرا إياه قانونا غير دستوريّ منذ فترة حكم بورقيبة.
وفي ردّه على الأصوات التي تتهم الجبهة الشعبية بتجييش الشارع، اعتبر محدّثنا أن بعض الاطراف تريد أن تبقى الأحزاب المعارضة سجينة أسوار مجلس نواب الشعب.