تحوّل جديد في أزمة نداء تونس؟!

علمت حقائق أون لاين أنّ مدير الديوان الرئاسي رضا بلحاج كثّف في الأيّام الأخيرة من تحرّكاته و اتّصالاته مع عدد من نواب حركة نداء تونس رفقة نائب رئيس الحزب حافظ قائد السبسي.

هذا وقد أثار تعاطي المسؤول الرئاسي مع الخلافات المستعرة صلب الحزب، تبرما و استياء من قبل الشقّ الملتف حول الأمين العام محسن مرزوق،على الرغم من أنّ بلحاج يضطلع كذلك بعضوية المكتب السياسي الذي تمّ في شأنه اقتراح تعويضه بمجلس لتسيير النداء في إنتظار عقد المؤتمر التأسيسي.

وكان عدد من النواب المساندين للأمين العام الحالي للنداء قد دعوا إلى وضع آلية ديمقراطية لاختيار رئيس جديد للكتلة النيابية للحركة داخل البرلمان عوضا للفاضل بن عمران الذي كان أداؤه طوال الفترة الماضية محلّ انتقادات جمّة.

وقد تسبّب ذلك في تأجيل موعد عقد الأيّام البرلمانية للحزب التي كان من المفترض أن تنعقد على امتداد يومي 9 و 10 أكتوبر الجاري.

ويبدو أنّ رضا بلحاج قد حسم أمره بالاصطفاف مع الشقّ الذي يقوده السبسي الابن والذي يتهمّ الفريق المقابل بممارسة ديكتاتوريّة الأقليّة،وفق ما صرّح به رؤوف الخمّاسي في حوار لحقائق أون لاين.(نشر بتاريخ يوم الاربعاء 7 أكتوبر الحالي: أنقر الرابط)

في حين أنّ الأمين العام للحركة محسن مرزوق كان قد وجّه رسالة وصفت بالمبطنّة لرضا بلحاج مدير الديوان الرئاسي خلال حواره الأخيره الذي أجراه في قناة الحوار التونسي قائلا بصريح العبارة: "رئيس الجمهورية موقفه حيادي من الخلافات الحاصلة داخل نداء تونس و إن شاء الله المسؤولون الموجودون في الرئاسة يستمعون إلى كلام رئيس الجمهورية جيّدا و تكون لديهم نفس المواقف المحايدة."

حريّ بالاشارة إلى أنّ مرزوق كان قد أكّد على أنّ علاقته برئيس الجمهورية هي علاقة تشاور مستمرّ بوصفه أمينا عاما لحزب سياسي.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.