هبة حميدي-
علمت حقائق اون لاين أنه تقرر اجراء تعيينات وتحويرات جديدة على رأس عدد من أقاليم الأمن الوطني وإدارات ومصالح تابعة لوزارة الداخلية.
ومن المنتظر ان تعلن الداخلية عن هذه التعيينات في الايام القليلة القادمة، ووفق ما افاد به مصدر مسؤول فإن هذه التعينات التي تجري في الداخلية تأتي في اطار سياسية تحييد الوزارة وابعاد الاسماء التي تحوم حولها شبهة تعيينات سياسية لا كفاءات.
وكانت الداخلية اعلنت امس السبت 28 اوت 2021، عن تعيينات جديدة بالإدارة العامة للحرس الوطني.
وعين بمقتضى هذا القرار، "العميد رضوان الحطاب الطرابلسي متفقدا عاما للحرس الوطني، والعميد كمال خميس المحجوب مديرا عاما للأمن العمومي للحرس الوطني، والعميد ماهر فرج بوعفصون مديرا عاما لحرس الحدود".
كما أعلنت الوزارة "تعيين العميد سامي محمد الحمزاوي مديرا عاما لوحدات التدخل للحرس الوطني، والعميد محمد فارس محمد بن شعبان مديرا عاما للمصالح المشتركة للحرس، والعميد حسام صلاح قوتة مديرا عاما لتعاونية موظفي الحرس الوطني والحماية المدنية".
والجليّ ان هناك مساع من رئيس الجمهورية لتحرير وزارة الداخلية من التعيينات السياسية والولاءات، حيث كلّف سعيد رسميا، رضا غرسلاوي بتسيير شؤون وزارة الداخلية في نهاية شهر جويلية المنقضي، الذي قرر بدوره منتصف شهر اوت الجاري إجراء تحويرات كبرى صلب الاجهزة الحساسة بالوزارة لتليها تسميات اخرى في محتلف اروقة الداخلية.
يذكر ان رئيس الجمهورية قيس سعيد وبعد اجتماع طارئ مع قيادات أمنية وعسكرية، قرر في ذكرى عيد الجمهورية 25 جويلية 2021، تجميد مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضائه وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه.
كما قرر بموجب الفصل 80 من الدستور، تولي رئاسة النيابة العمومية، وقال قيس سعيد حينها في كلمة للتونسيين: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص."
