17
قسم الأخبار-
اجتاحت سوسة النخيل الحمراء حوالي 6000 نخيل زينة في تونس ما يعني عودة طن من الكربون الى الطبيعة في الوقت الذي نعمل فيه على التصدي للتغيرات المناخية ونسعى الى دعم الغطاء النباتي في تونس »، وفق ما اكده رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة البيولوجية والسياحة الخضراء التابعة لنقابة الفلاحين التونسيين، محمد اقبال السويسي.
واكد المسؤول في مداخلة قدمها الاربعاء بمركز جامعة الدول العربية في تونس على ضرورة توخي سياسة اكثر نجاعة للتصدي لهذه الافة التي تهدد نخيل الزينة في شمال افريقيا وغرب اوروبا.
وقد عبر باحثون وفلاحون وكذلك مسؤولون صلب المنظمات الدولية عن خشيتهم من انتشار هذه الافة في واحات الجنوب التونسي.
وأفاد المكلف بالانتاج وحماية النباتات في فرع المكتب الاقليمي لمنظمة الاغذية والزراعة بشمال افريقيا، نورالدين نصر، ان النخيل هو محور الأنظمة الواحية وعندما تتعرض للافات تصبح كل الواحة مهددة بأكملها مضيفا قوله « سوف يكون هناك فقدان تام للتنوع البيولوجي والإنتاج الى جانب خطر التصحر وبالتالي الهجرة من الجنوب الى الشمال نحو.
وأكد نصر على ضرورة مناقشة تقنيات التصرف قصد القضاء التام على سوسة النخيل الحمراء واتخاذ قرار صارم بين جميع البلدان.
وقال « يجب التنسيق على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية للقضاء التام على هذه الآفة ».
وقد اتخذت منظمة الاغذية والزراعة جملة من الاجراءات لمكافحة هذه الآفة.
(اذاعة تطاوين)