حذر رئيس الجمعية …
حذر رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الشاغلين لأملاك الأجانب ماجد بوستة من خطورة تكرر نفس الحادث الذي جد اليوم بسوسة في عدد من جهات الجمهورية.
وبين بوستة في تصريح لـــــــحقائق أون لاين اليوم الخميس 5 أكتوبر 2017، أن حوالي 3000 عقار مهدد بالإنهيار في كامل تراب الجمهورية، معتبرا أن السلطات تتعمد سياسة ممنهجة لإهمالها وإيصالها لحالة تداعي للسقوط بحكم ان الشاغل له أولوية في البقاء.
ونبه المتحدث من ان الإبقاء على الشاغلين في بنايات تابعة للاجانب يهدد حياتهم، متوقعا في السياق ذاته أن يتواصل نزيف هذه الحوادث في ولايات على غرار العاصمة تونس التي تضم اكبر عدد من العقارات الراجعة للأجانب.
واعتبر أن الإبقاء على هؤلاء الشاغلين "جريمة مقصودة"، مشيرا إلى أن بعض الشركات التي تتصرف في أملاك الأجانب أو الوكلاء العقاريين يتحصلون على مبالغ مالية مخصصة للصيانة.
واتصلت حقائق أون لاين بالشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية التونسية أنه لم يتسن الحصول على توضيحات بدعوى أن الملف محال إلى وزارة التجهيز.
ولفتت دراسة أنجزت في سنة 2009 تحت عنوان "البنايات المهددة بالسقوط" ، إلى أن 3150 مسكنا مهدد بالانهيار في العاصمة وحدها.
وكان وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية محمد صالح العرفاوي قد أقر في تصريح لاذاعة جوهرة أف أم بوجود حوالي 200 بناية قديمة مهددة بالسقوط في تونس .
وأسفر انهيار بناية قديمة في سوسة اليوم عن وفاة 6 أشخاص من بينهم 03 أطفال يبلغون من العمر 05 و07 و09 سنوات.