يسرى الشيخاوي-
استغرب الناطق الرسمي باسم حركة نداء تونس منجي الحرباوي تصريح النائب بالبرلمان عن كتلة حزبه فاطمة المسدّي التي قالت فيه إنّ مجموعة من المنسقين الجهويين المؤسسين وقواعد حزب نداء تونس، دعت الى تجميد القيادة الحالية للحركة التي تضم المدير التنفيذي والقيادات المحيطة به الى حين انعقاد المؤتمر الانتخابي الاول للحركة.
وقال الحرباوي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الأربعاء 13 جوان 2018، إنّ مواقف المسدّي متقلّبة وغير مفهومة، مبيّنا أنّها شاركت في الجلسة التي جمعت أعضاء كتلة نداء تونس بالمدير التنفيذي للحركة حافظ قائد السبسي وشاركت في نقاشاتها.
وأضاف أن الجلسة أفضت إلى تكوين 3 لجان الأولى تتعلّق بإعداد تصور للمؤتمرالانتخابي للحركة وانطلقت في أشغالها التي شاركت فيها فاطمة المسدّي، وفق قوله.
وتباع بالقول: “اللجنة الثانية تتعلّق بتقييم العمل الحكومي ومن المنتظر أن يتم تركيزها في الأيام القليلة القادمة واللجنة الثالثة لجنة الانفتاح على من غادروا حركة نداء تونس وتضم هذه اللجان نواب الحركة بمن فيهم المسدّي”.
واعتبر الحرباوي أنّ ما ورد على لسان المسدّي مخالف تماما لمداولاتها في الجلسة التي حضرها حافظ قائد السبسي، متسائلا عمن حرّضها على مثل هذه التصريحات ومن هي الأطراف التي دعت إلى تجميد القيادة الحالية للحزب.
ودعا المسدّي إلى مناقشة وجهات نظرها في الأطر السياسية للحزب، مشدّدا على أن حركة نداء تونس تتعرض إلى هجمة شرسة لتشويهها وترذيل نجاحها في الانتخابات البلدية.
وأشار إلى انّ الحركة أعلنت المصلحة الوطنية وخيّرت عدم الردّ على رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي وجّه اتهامات للمدير التنفيذي للحزب وقياداته.
واعتبر أن حركة نداء تونس هي الضامنة للاستقرار والتوازن السياسي، مؤكّدا أن الحركة تدعو إلى الحوار في إطار وثيقة قرطاج للخروج بالبلاد من الازمة السياسية والاقتصادية.
