في إطار التعاون القائم بين تونس واليابان، انتظم صباح يوم الجمعة 21 أوت 2015، بمقر التلفزة التونسية حفل توقيع اتفاقية تنطلق بموجبه التلفزة التونسية في استغلال القسط الثاني من القرض الياباني الموجه إلى دعم وتحسين البنية التحتية والفنية للمؤسسة.
وقد تولى التوقيع على هذه الإتفاقية كلّ من مصطفى بن لطيف الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية وسيندو تاشي ممثل عن دولة اليابان. وحضر حفل التوقيع الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع مجلس نواب الشعب لزهر العكرمي وكذلك المدير العام المكلف بالتعاون الدولي بوزارة التنمية وعدد من المسؤولين اليابانيين وإطارات المؤسسة.
وكانت مناسبة أبرز فيها مصطفى بن لطيف الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية الأهمية التي تكتسيها هذه الإتفاقية مبينا أن هذا القسط الثاني من القرض سيفتح آفاقا هامة أمام تحديث تجهيزات التلفزة التونسية وتحويلها نحو الإنتاج عالي الدقة وذلك من خلال تجهيز 2 من أستوديوهات التلفزة ( أستوديو 900 و أستوديو 300) حيث سيكون الأول مجهزا بـ 8 كاميرا عالية الدقة والثانية بأربع كاميرات واقتناء حافلة بث من الحجم الكبير مجهزة بـ 10 كاميرات من جيل التكنولوجيا عالية الدقة ، بقيمة تقدر بحوالي 1.543 مليار يان ياباني أي ما يعادل قرابة 24 مليارا تونسيا وهو ما سيكون دافعا لتحسين جودة هذا المرفق العمومي والارتقاء بأدائه الذي من قيمه ا"لمهنية والجودة فضلا عن الموضوعية والحياد والمصداقية" .
أما المسؤول الياباني سيندو تاتشي فقد أكد من جهته أن بلاده تحرص على دعم الإعلام العمومي في تونس الذي يواكب اليوم المسار الديمقراطي بمختلف تجلياته.