حقائق أون لاين-
في متابعة لحادثتي سيدي حسين السيجومي واللتين تعلقتا بوفاة مسترابة لشاب إثر إيقافه، وسحل قاصر وتجريده من ملابسه، أكدت وزيرة العدل بالنيابة، حسناء بن سليمان أن أعمال البحث والتحري لا تزال جارية في كلتيْ الواقعتين وذلك بمراقبة ومتابعة قضائية دقيقة للأبحاث التي تعهدت بها فرقة تابعة للحرس الوطني ببن عروس.
وأضافت وزيرة العدل بالنيابة أنها بادرت منذ وقوع حادثة إيقاف الطفل بسيدي حسين السيجومي، وفي إطار الصلاحيات المخولة لها قانونا بمراسلة الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس، لتأكيد ضرورة حسن تطبيق الإجراءات القانونية والإشراف على أعمال الضابطة العدلية، موصية بضرورة تطبيق القانون ضد كل من يثبت في حقه أي تجاوز للقانون أو انتهاك لحقوق الإنسان والحرمة الجسدية للأشخاص.
وأفادت في هذا الصدد بأنه تمّ إجراء سماعات لما يفوق عن 15عون أمن، وتجري عمليات التثبت التقني لتحديد هوية العون المشتبه بارتكابه التجاوز الحاصل، وفق ما تبينه التحقيقات القضائية.
وأشارت بن سليمان إلى اتخاذ مجموعة من التدابير الحمائية للطفل الذي تعرض للسحل وتجريده من ملابسه في سيدي حسين، وتعهيد مندوب حماية الطفولة بالمتابعة النفسية والاجتماعية له، إلى جانب إخضاعه إلى حصص المتابعة النفسية ومساعدته على الانخراط في منظومة التكوين المهني.