أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن ملك الأردن عبد الله الثاني لم يكلمه عن أية وساطة، مشددا على أن تونس لن تنهار وستخرج من أزمتها منتصرة.
وقال تبون في مقابلة مصورة مع وسائل إعلامية محلية بثت مساء الخميس: ” لقد ظلموا الملك عبد الله الثاني، هو إنسان طيب. لم يذكر لي أي دولة، ولم يكلمني عن أية وساطة لا هو ولا غيره”. وكانت تقارير ذكرت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وملك الأردن عبد الله الثاني، يقودان جهود وساطة منفصلة لرأب الصدع بين الجزائر والمغرب. وعلى صعيد منفصل، أكد تبون، بثقة كبيرة، أن تونس لن تنهار، وأنها ستخرج منتصرة من أزمتها.
وقال: ” الرئيس التونسي قيس سعيّد إنسان نزيه ومثقف وقومي. ونحن نكن أقصى الاحترام لكل الشعب التونسي، ولن نسمح بالتدخل في شأن تونس لا لأنفسنا ولا لأي طرف آخر”.
وجدد تبون، التأكيد على أن الحل الوحيد في ليبيا هو تنظيم الانتخابات، واحترام خيارات الشعب الليبي. وكشف الرئيس الجزائري أن بلاده ستواصل مع بداية 2023 مسعى إحياء منظمة التحرير الفلسطينية، مع العمل مع دول أخرى من أجل تطبيق توصيات القمة العربية، داعيا كل الدول العربية وتلك المحبة للسلام لدعم فلسطين كدولة قائمة الأركان وكاملة الحقوق خلال الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة.
من جهة أخرى، ذكر تبون، أن ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، كان من المفترض أن يزور الجزائر قبل القمة العربية، مشيدا بالعلاقة المميزة لبلاده مع المملكة. واستطرد يقول: ” علاقتنا مع المملكة طيبة جدا جدا، وشعرت بذلك خلال زيارتي لها ولقائي بالملك سلمان. الأشقاء السعوديون يكنون احتراما خاصا للجزائر والجزائريون كذلك. القرارات الخارجية سيادية لنا ولهم، نحاول أن نفهم بعضنا البعض”.
د.أ.ب