أعلن حزب جديد أمس الأحد 08 جوان 2014، يحمل اسم حزب الفقراء الشعبي الديمقراطي ، عن ميلاده، ليحمل لواء الفقراء والمعطلين عن العمل في البلاد، بعد فشل جميع الخيارات التنموية بعد الثورة حسب أحد مؤسسيه عادل بن رحمون.
وقال الحزب الجديد في بيانه التأسيسي إنه سيفتح باب الانخراط لكل التونسيين وخاصة الطبقة الفقيرة والأجراء والمهمشين في البلاد، وسيركز برنامجه المستقبلي حول هذه الفئات.
ولم يعلن الحزب عما إذا كان معنيا بالمشاركة في العملية الانتخابية التي ستنقل تونس من المرحلة الانتقالية إلى وضع المؤسسات الدائمة في وقت لاحق من العام الحالي، لكنه على الأرجح سيكون وسيلة ضغط للدفاع عن مطالب الشباب من العاطلين والفئات الفقيرة في الجهات المحرومة داخل تونس حسب نص البيان.
واضاف حزب الفقراء الشعبي الديمقراطي في بيانه الذي نشر في أغلب وسائل الاعلام: "إن جميع قيادات الحزب الجديد من الشباب المفقرين والنوعيين، وإنه سيكون مفتوحا للعاملين بالساعد وللفقراء ولكل ضحايا التهميش".