تأخير محاكمة إرهابيي قبلاط إلى 24 نوفمبر 2015

نظرت،  اليوم الجمعة 23 أكتوبر 2015، الدائرة الجنائية المختصّة في القضايا الإرهابية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية أحداث قبلاط  الإرهابية التي جدّت سنة 2013 بمنطقة سيدي إسماعيل بمعتمدية قبلاط من ولاية باجة والتي استشهد خلالها كل من رئيس مركز الحرس الوطني بقبلاط الملازم الأول محمود الفرشيشي والعريف كريم الحامدي كما تعرّض آنذاك الوكيل فوزي الشرفي إلى إصابات بليغة.

وقد تم اليوم جلب 3 متهمين في حين حضر متهم رابع في حالة سراح ولم يتم استنطاقهم.

وقد طلبت محامية احد المظنون فيهم تأخير القضية لمزيد الاطلاع وإعداد وسائل الدفاع فقررت المحكمة الاستجابة للطلب وتأخير موعد المحاكمة.

وللتذكير فان أطوار  القضية تعود الى سنة 2013 حيث تحول رئيس مركز قبلاط رفقة عوني امن للتحرّي والتثبت في معلومة استخباراتية وردت على رئيس مركز الحرس الوطني عبر اتصال هاتفي مفادها تردّد مجموعة مشبوهة على منزل كائن بدوار سيدي إسماعيل وكان هذا المنزل معزولا عن بقية المنازل الاخرى بالمنطقة لتتم مباغتتهم من قبل مجموعة ارهابية متحصنة داخل المنزل المذكور بوابل من الرصاص من اتجاهات مختلفة أدّت الى استشهاد الامنيين المذكورين، ومقتل 9 عناصر إرهابية من بينهم الإرهابي لطفي الزين المورّط في اغتيال الشهيد شكري بلعيد وحسّان وحمدي الخزري وأيمن التوجاني وأشرف العياري وياسين الهادي ووليد الجيوي وهم أصيلو منطقة الكرم وبلال بن حميدة الرياحي وهو أصيل منطقة قبلاط ونجم الدين الدريدي وهو أصيل منطقة الحضرمين بولاية باجة.

كما أسفرت العملية عن ايقاف 4 عناصر وفرار اربعة آخرين بينهم ثلاثة من عائلة واحدة حيث تحصنوا بالفرار لتتمكن الاجهزة الامنية من القبض على أحد المورطين في هذه العملية بمنطقة بن قردان كما تمكنت الاجهزة الامنية بولاية باجة من إيقاف عنصر مفتش عنه ومرتبط بالمجموعة الإرهابية المورّطة في  تلك الاحداث.

وقد كانت خلية قبلاط الإرهابية تخطط للقيام بأعمال إرهابية من بينها تنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات سياسية وإعلامية ومهاجمة مقرات امنية وتفجير سيارات ومهاجمة دوريات أمنية وعسكرية.

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.