علمت حقائق أون لاين من مصادر موثوقة، أنّ نواب الاتحاد الوطني الحرّ يرفضون المقترح الذي يتجه الى إدماج حزبهم مع نداء تونس، صلب حزب واحد أو جبهة موحدة.
وبيّن مصدرنا أنّ تأجيل اندماج الحزبين جاء بعد رفض نواب الوطني الحرّ لهذا الاندماج في الوقت الراهن فقط، إضافة الى رفض قواعد الحزب .
وأوضح ذات المصدر، أن رئيس الوطني الحرّ سليم الرياحي، قرّر عدم الخوض في هذا الموضوع في الفترة الراهنة وتأجيله الى فترة قادمة، وذلك في إطار الاستعداد للمحطات الانتخابية المقبلة وأولها الانتخابات البلدية، التي ستتوج بترشح قائمات مشتركة بين الحزبين.
وأكد مصدرنا أنّ اندماج الحرّ مع النداء، لا يهدف الى سدّ الشغور الحاصل في الاستقالات غير المسبوقة صلب حركة نداء تونس، وإنما كان مقترحا منذ فترة مبكّرة حتى قبل الأزمة الحاصلة في الحركة.
وبيّن ذات المصدر أنّ هذا الاندماج المقترح بين الوطني الحرّ والنداء، والذي قد يكون تحت تسمية "النداء الحرّ"، سيتوج بتوحيد مشروعيْ الحزبين، خاصة بعد رغبة النداء في التجديد والخروج بمشروع جديد له، باعتبار أن مشروعه الأول كان على أساس نقطة جوهرية وهو أنه بديل لحركة النهضة، إضافة الى خروج عدد من القيادات اليساريّة من النداء، والتي كانت تساند مشروعه الذي دخل به الساحة السياسية في فترة حكم الترويكا بقيادة حركة النهضة آنذاك.
