يبدو أن الصراع على الانتدابات المحلية قد تحول من قطبي العاصمة الترجي الرياضي والنادي الإفريقي إلى كلاسيكو يجمع بين نادي باب الجديد والنجم الرياضي الساحلي حيث وضع الفريقان أسماء مشتركة يرغب في ضمها كل منهما..
يونس مزهود المهاجم الشاب لمستقبل قابس الصاعد حديثا للرابطة المحترفة الأولى فضلا عن نضال سعيد متوسط ميدان الاتحاد الرياضي المنستيري باتا يستأثران بعناوين الميركاتو في باب الجبلي وباب الجديد . وكلاهما مستعد لاستمالتهما ولكل منهما طرحه ووسائل إغرائه..
زياد الجزيري المدير الرياضي يملك خبرة السنوات الطوال بين ميادين كرة القدم فضلا عن رصيد كبير من الثقة مصدره توفيقه في الاستفادة من أسماء قيل ان مشوارها قد انتهى كرويا ليعيد اكتشافها بنفسه على غرار يوسف المويهبي ومحمد سلامة ومروان تاج وغيرهم فما بالك بلاعبين في بداية مشوارهما ويملكان الامكانيات التي تكفل لهما النجاح…
أما منتصر الوحيشي فإن رصيده الأهم هو ما وضعه تحت ذمته سليم الرياحي من مليارات للمفاوضات . و ما اكتسبه في التحليل الرياضي فضلا عن بعض التربصات الميدانية عوامل مساعدة قد تفيده في ترويض اللاعبين.. مشروع الإفريقي للسنوات القادمة والأسماء الرنانة التي يتم تداولها في ميركاتو الفريق دون نسيان شعبية وجماهيرية الأحمر والأبيض كلها وسائل دعم إضافي للوحيشي..
النادي الإفريقي والنجم الساحلي اختارا نفس وكلاهما وكل مديره الرياضي ومكنه من الأسلحة المتوفرة للنجاح فالجزيري مدعوم برصيده الكروي فيما يتقدم الوحيشي برصيد رئيسه البنكي وكل منهما قادر على النجاح.. لننتظر..
