هبة حميدي-
علمت حقائق أون لاين، أنّه من المنتظر أن يطلع رئيس الحكومة على نتائج الاتفاق الذي خلص إليه اجتماع الأمس حول الأزمة الحاصلة بين وزارة التربية وجامعة التعليم الثانوي.
وبيّن مصدر عليم لحقائق اون لاين، أنّ الاتفاق الذي سيرحّل لرئيس الحكومة تضمّن عددة نقاط إيجابية تصب في خانة مطالب الأساتذة خاصّة في جانبها الماديّ، ومن شأنها حلّ الاشكال الجاري بين الجامعة والوزارة.
يذكر أنّ جلسة تفاوضية انعقدت امس حول قطاع التربية ضمت كلّا من وزير الشؤون الاجتماعية ووزير التربية ووزير الماليّة والأمين العام لاتحاد العام التونسي للشغل، وصرح وزير التربية حاتم بن سالم، عقب الاجتماع أنه “من المستحيل التفاوض مع نقابة التعليم الثانوي دون رفع قرار حجب الأعداد”، مؤكدا أنّ الحكومة متمسكة بموقفها المطالب برفع قرار حجب أعداد تلاميذ الثانوي، الذي قررته الجامعة، كشرط لمواصلة التفاوض.
إلى ذلك أصدرت جامعة التعليم بيانا اليوم الثلاثاء، قالت فيه إنها لم تدعَ إلى أيّ جلسة مفاوضات ولم تتلق أيّ مقترحات مهما كان نوعها، ودعت جميع الأساتذة الى مواصلة الالتزام بحجب الأعداد عن الإدارة وإنجاح إضراب الغد.
وكانت وزارة التربية عقدت اجتماعا مع اعضاء الجامعة يوم 12 مارس الجاري، غير انه فشل منذ الدقائق الأولى بعد انعقاده، لأنّ الوفد التابع للوزارة طلب من الوفد النقابي تعهدا بالتراجع عن قرار حجب الأعداد ليتم إثرها الدخول في المفاوضات حول المطالب المرفوعة، الأمر الذي رفضه أعضاء الجامعة رفضا قطعيّا.
وأمام هذا التصعيد قرّر وزير التربية حاتم بن سالم حجب الاجور عن الاساتذة.