انطلقت صباح يوم الثلاثاء 29 مارس 2016 بالعاصمة أشغال الحوار الوطني حول التشغيل بحضور رئيس الحكومة الحبيب الصيد والأمين عام للأمم المتحدة بان كي مون والمدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر وعدد من أعضاء الحكومة ومن الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية.
ويهدف الحوار إلى بلوغ فهم مشترك لإشكاليات سوق الشغل وتحديد الإجراءات العاجلة الواجب القيام بها على المدى القصير 2016 /2017 وإعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لمسار إعداد الإستراتيجية الوطنية للتشغيل إضافة الى تعبئة التضامن الدولي من أجل الاستثمار في الديمقراطية.
وينتظر أن ينبثق عن أشغال هذا الحوار الإعلان التونسي من أجل التشغيل الذي يحدد جملة من التوجهات والمبادئ العامة الآجلة والعاجلة بالإضافة الى حزمة من الإجراءات العاجلة في المجال كانت ثمار نقاش في إطار تسع ورشات تحضيرية انعقدت بتونس العاصمة أيام 15 و16 و17 مارس الجاري.
وتمحورت الورشات التحضيرية حول التشغيل بالوظيفة العمومية وآليات التشغيل الهش ودفع الاستثمار ودور القطاع الخاص والتشجيع على المبادرة الفردية وخلق المؤسسات والاقتصاد التضامني والاجتماعي إلى جانب مكامن التشغيل غير المستغلة والسياسات النشيطة والإجراءات العاجلة لفائدة طالبي الشغل والتشغيل بالخارج والإطار التنظيمي والمؤسساتي فضلا عن دور مناخ الأعمال الاجتماعي وتقدم الإصلاحات في دفع التنمية والتشغيل.
وقد شارك في أشغال الورشات هياكل المجتمع المدني وخبراء في مجال التشغيل والأحزاب ترأستها لجنة ضمت رئاسة الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
المصدر: وات