أدان الأمين العام المساعد المكلف بالقطاع الخاص بالاتحاد العام التونسي للشغل، بلقاسم العياري، العملية الإرهابية التي طالت الراعي الطفل مبروك السلطاني.
واعتبر العياري، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت، أن هذه العملية أبشع جريمة في تاريخ الانسانية، خاصة أنّ الشهيد لايزال طفلا وينحدر من عائلة بسيطة ولا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب بالسياسة.
ودعا العياري، الدولة التونسية وكل الممثلين لهياكلها إلى التعامل على قدر المساواة مع جميع المواطنين دون أيّ تفرقة بين غنيّهم وفقيرهم.
وطالب محدثنا كلّ الهياكل الرسمية بمعاملة جميع التونسيين الندّ للندّ والابتعاد عن سياسية "الفرض والسنة" بين أبناء الارض الواحدة.
وحثّ العياري كل الجهات المعنية إلى الوقوف إلى جانب عائلة الشهيد الذي عاش يتم الأب وكان السند الوحيد لوالدته الضريرة، داعيا الى إمداد العائلة بكلّ الدعم المعنوي والمادي.
كما أشار العيّاري، إلى ضرورة تضعيف جهود الحماية لأبناء المناطق المحرومة والنائية في الداخل التونسي، كي لا يكونوا فريسة للإرهاب قائلا "على السلطة أن تشعرهم بأنها توليهم القيمة والمكانة اللازمتين في دولتهم".