أكد الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني بلحسن الوسلاتي في تصريح لـ"حقائق أون لاين" اليوم الاثنين 9 فيفري 2015، أنّ الوضع العام في منطقة ذهيبة من ولاية تطاوين قد مال الى الهدوء مقارنة بيوم أمس، وأنّه لم يسجل منذ صباح اليوم سوى حرق لبعض العجلات المطاطية.
واوضح الوسلاتي أنّ الجيش الوطني قام بالانتشار بالمنطقة لحماية عدد من المنشآت العمومية الحساسة منها مقر البلدية والبريد والمعتمدية وكذلك مقر فرقة الحرس الحدودي.
وأضاف الوسلاتي أنّ مصلحة الجميع تقتضي التهدئة، لافتا الى ان التصعيد لا يخدم غير الأطراف التي تعمل على نشر الفوضى سواء كانت داخلية أو خارجية..
وأسفرت المواجهات التي اندلعت أمس بين أبناء الجهة وقوات الأمن عن مقتل أحد المواطنين، و تحمّل وزارة الداخلية مسؤولية الأحداث لمهربي البنزين، بينما يرى المحتجون أنّ المسؤولية تعود لسلوكيات الأمنيين، وتواصل التهميش في الجهة.
هذا ويشدّد المحتجون على ضرورة فتح الحركة التجارية بين تونس وليبيا عبر معبر ذهيبة – وازن، مع إلغاء المعلوم المقدر بـ 60 دينارا على الوافدين الليبيين.