لا يستغرب ما تأتيه داعش هذه الايام الا من يجهل تاريخ العرب المسلمين . و هذا غيض من فيض فظائعهم كما سجلها أكثر مؤرخي العرب موضوعية :
عثمان بن عفان قتلوه والمصحف بين يديه..
ابن الزبير قتلوه وسلخوا جلده و حشوه تبنا و صلبوه..
يزيد ابن المهلب قتلوه وبعثوا براسه الى يزيد بن عبد الملك..
زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب استخرجوه من قبره وصلبوه ثم أحرقوه..
الوليد بن يزيد بن عبد الملك احتزوا رأسه ونصبوه على رمح وطافوا به دمشق..
مروان بن محمد بن مروان بن الحكم صرعوه واحتزوا راسه وبعثوا به الى أبي العباس السفاح..
بشير بن الليث أسروه ثم دعوا بقصاب ففصل أعضاءه ..
الامين بن هارون الرشيد ذبحوه و أخذوا راسه الى اخيه المأمون..
المستعين أحمد بن محمد بن المعتصم قتلوه وحملوا راسه الى المعتز..
المعتز ضربوه بالدبابيس ثم عذبوه وأدخلوه سردابا و جصصوا عليه حتى مات ..
أبو سعيد القرمطي خلعوا عظامه و قطعوا يديه و رجليه ثم قتلوه..
الحلاج قطعوا يديه و رجليه ثم قتلوه و صلبوه و أحرقوا جثته ونصبوا رأسه ببغداد..
المقتدر بن المعتضد ذبحوه و رفعوا راسه على خشبة و هم يكبّرون …
و…
و…
و…
مع الملاحظة التالية :
فعلوا ما فعلوا بالحلاج مثلا لأنه عشق الذات الإلهية حد الهذيان و قال مثل هذا الشعر الذي لم أقرأ في حياتي أجمل منه :
لي حبيب حبه وسْط الحشا *** لو يشا يمشي على قلبي مشى
روحه روحي و روحي روحه ***إن يشا شئت و إن شئت يشا
