بعضها من تونس.. بيع أعضاء بشرية تاريخية على فيسبوك

 قسم الأخبار-

يقوم موقع فيسبوك بالتحقيق بشأن اتهامات تدور حول أشخاص يستخدمون مجموعات خاصة عبر المنصة لبيع وشراء الأعضاء والرفات البشرية بما يشمل الجماجم وبقايا الأجنة، من بينها طفل محنط توفي قبل أكثر من 200 عام مضت، وفقا لما نقلت صحيفة "ديلي ميل".

 

وبينما يفرض فيسبوك سياسة صريحة تحظر "شراء أو بيع أعضاء أو سوائل بشرية"، التف بعض المستخدمين على ذلك باستغلال ميزة المجموعات الخاصة التي يتيحها الموقع.

 

وشهدت تلك المجموعات بيع أعضاء يدعي من يعرضونها أنها تأتي من مواقع تاريخية وأثرية حول العالم.

 

وقال أحد المتاجرين بالرفات إن معروضاته منهوبة من مقابر تحت الأرض في مدينة سوسة التونسية، حيث عرض جمجمة للبيع مقابل 550 دولار أميركي.

 

وجاء اكتشاف المجموعات المشبوهة بجهود من موقع "لايف ساينس" العلمي، والذي حقق بالأمر لمدة 10 أشهر، وتوثق من المعروضات وطبيعة المواد المطروحة للبيع أو التي يطلب أحدهم الحصول عليها.

 

وحذر خبراء بالقانون من أن تلك الممارسات تصنف كأفعال إجرامية في القانون الأميركي والدولي على حد سواء.

 

كما أشار الخبراء إلى أن تلك الأفعال تشكل تهديدا على الجهود الحكومية والأكاديمية لحفظ الإرث الإنساني والمواقع الأثرية حول العالم.

 

"من المشكوك فيه أن يكون أي شخص، حتى أولئك الذين يتبرعون بأعضائهم من أجل العلم، أرادوا يوما أن يكونوا أو توقعوا أن يصبحوا تحفة شخصية لأحدهم"، قال ريان سييدمان وكريستين هالينغ من مكتب الادعاء الخاص بالأراضي والمصادر الطبيعية في ولاية لويزيانا الأميركية برسالة موجهة إلى موقع لايف ساينس عبر البريد الإلكتروني.

 

وأضافا "ويتضح بشكل أكبر أن البقايا البشرية القادمة من الأضرحة أو المدافن (تعود لأشخاص) أرادوا لرفاتهم أن تبقى في موقع دفنهم".

 

وأكدت الرسالة أن "انتهاك هذه النية لأغراض السعي لامتلاك الرفات أو حيازتها هو انتهاك قانوني وأخلاقي على حد سواء".

 

ووثق تحقيق الموقع عددا كبيرا من المعروضات، بما فيها عرض قدمه شخص لبيع طفل محنط عمره ست سنوات بنحو 12247 دولار، مدعيا أن الجثة تعود إلى القرن الثامن عشر.


المصدر: قناة الحرة الأمريكية

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.