بعد 11 عاما على اعتزالها: حلا شيحة تخلع الحجاب وتعود إلى الفن

قسم الأخبار-

بعد الضجة الكبيرة التي أثارها قرار الفنانة المصرية المعتزلة حلا شيحة خلع الحجاب والعودة إلى الفن، خرجت حلا ووالدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة عن صمتهما، في لقاء تلفزيوني، قال خلاله والدها إن “إيمانها قد اكتمل”.

وفي لقاء مع برنامج “العاشرة مساء”، قال أحمد شيحة إنه فوجئ بقرار ابنته ارتداء الحجاب واعتزال الفن قبل 11 عاما، لافتا إلى أنه نصحها بعدم ارتداء النقاب لاحقا كونه “ليس من الدين وسيواريها عن المجتمع”، لكنها أصرت على ذلك.

وأضاف: “عندما قررت حلا خلع الحجاب بصورة مفاجئة لنا، قلت لها إن إيمانك قد اكتمل الآن يا حلا”، وهو الأمر الذي وافقت عليه، قائلة إنها اتخذت قرارها بعد دراسة وقناعة شديدة.

 

من جانبها، علقت حلا في حوار هاتفي في برنامج “العاشرة مساء” على قرارها العودة للفن، وعلى ردود الفعل “الصادمة”، قائلة: “ردود الفعل كانت قوية لكنني توقعتها.. كل شخص لديه الحرية للتعبير عن رأيه، لكنني أتمنى أن يكون الناس قادرين على التعبير عن رأيهم دون تجريح أو تأليف وقائع ليست صحيحة عني”.

وأضافت: “قراري كان نابعا عن قناعة شديدة، وعن رغبتي الملحة في العودة إلى الفن، (..) فأنا أرى أن الفن رسالة عظيمة، وأستطيع أن أقدم من خلاله أعمالا قوية تمس الناس”.

وتابعت: “البعض يرى الفن وكأن كل شيء فيه محرم، وهذا غير صحيح، لأن كل شيء به جوانب حلال وأخرى حرام”.

ووجهت حلا رسالة إلى جمهورها، قائلة: “أريد أن أعود إلى جمهوري الذي يحبني.. وأريد أن أقول للناس ‘لا تحزنوا فأنا موجودة بينكم وسأقدم لكم أعمالا محترمة وهادفة”.

وأضافت: “خلال الفترة الماضية كنت أتابع بعض الأعمال الفنية، وكنت أشعر أنه كان من الممكن أن يتم تقديم ما هو أفضل من ذلك، لأن لدينا إمكانيات وطاقات قوية. مصر هي أم الدنيا وتستطيع أن نقدم فيها أعمالا قوية تعكس الروح المصرية، وتظهر للناس الأخلاقيات الجميلة”.

وردا على التعليقات التي قالت إنها خلعت الحجاب لأنها “اشتاقت لتصفيق الجمهور”، قالت حلا: “لقد تربيت في بيت فني، ومنذ صغري وأنا معتادة على الفن والفنانين، كما أني الانتباه منذ أول ظهور لي وعمري 18 عاما”.

المصدر: سكاي نيوز

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.