مروى الدريدي-
عاد الهدوء إلى أحياء القصرين التي شهدت احتجاجات مساء الأمس، وفقا لما أفد به الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سفيان رغق.
وقال سفيان زعق في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء 25 جويلية 2018، أن عددا من المحتجين قاموا برشق أعوان الأمن بالحجارة ما تسبب في إصابة 6 منهم تمّ اسعافهم وغادروا جميعهم المستشفى.
وتابع الزعق بأنه تمّ إيقاف 9 أشخاص ممّن تعمدوا التخريب، وفق تعبيره.
وأقدمت يوم أمس مجموعة من الشباب على إغلاق عدد من الطرقات الرئيسية في مدينة القصرين وإشغال العجلات المطاطية وسط الطرقات ومنعوا السيارات من المرور، احتجاجا على وفاة المراسل الصحفي عبد الرزاق الزرقي الذي أضرم النار في جسده بالقصرين، وتحولت تعزيزات أمنية الى وسط المدينة وتم استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين خاصة في مفترق "حي النور".
وتوفي المراسل الصحفي عبد الرزاق الرزقي بعد أن اضرم النار في جسده احتجاجا على البطالة التي يعانيها شباب القصرين منذ 8 سنوات دون حلول وذلك حسب ما أكده في فيديو نشره على صفحته الرسمية بفيسبوك قبل ان يشعل النار في جسده.