ستنطلق يوم غد السبت على الساعة الحادية عشرة صباحا في شهر رمضان المعظم وفي "غرغور القايلة" المقابلة الهامة لتحديد بطل تونس في قسم النخبة بين النادي الصفاقسي ومضيفه الترجي الرياضي وقد ذهبت مراسلات السي أس أس بتأخير التوقيت إلى موعد ليلي أدراج الرياح ولا احد استجاب لطلب التأخير المشروع باعتبار أن فيه حماية للاعبي الفريقين وهم يخوضون مقابلة الموسم بالنسبة لهم تحت أشعة شمس صيفية حارة..
فهل بمثل هذا التوقيت يمكن أن نضمن مستوى ممتازا ويمكن أن نرى عرسا ختاميا منشودا؟ وهل يمكن لمن رفضوا تأخير انطلاق اللقاء إلى توقيت مناسب بأقل درجة حرارة ممكنة أن يتحملوا مسؤولية أي مكروه يحصل لأي من اللاعبين أو الحكام لا قدر الله..
قد نفهم سبب رفض طلب النادي الصفاقسي بنقل مكان المباراة من مركب الترجي إلى ملعب الشادلي زويتن ويبقى هذا أمرا مشروعا ومن حق الفريق المضيف ولكن لا نفهم أي سبب للتشبث بتوقيت الحادية عشرة صباحا وكان الله في عون لاعبي الفريقين وإطارهم الفني وفي عون طاقم التحكيم أيضا والذي نتمنى أن يكون عادلا ومنصفا ويعطي لكل ذي حق حقه..
