بعد مناوشات جرت بين محتجين وعناصر من الجيش الوطني: تطورات الاوضاع بمدينة رمادة

قسم الاخبار-

عاد الهدوء الى مدينة رمادة من ولاية تطاوين، مساء اليوم الجمعة، بعد مواجهات ومناوشات انطلقت منتصف نهار اليوم، بين عدد من شباب المنطقة ودوريات عسكرية، وذلك على خلفية مقتل شاب داخل الشريط العازل على الحدود التونسية الليبية، في الليلة الفاصلة بين الثلاثاء الاربعاء الماضيين.

وأكد رئيس بلدية رمادة، الحبيب الحفيان، في اتصال مع (وات)، أنه وقع عشية اليوم تنظيم لقاء بين عدد من عقلاء المدينة وممثلي المجتمع المدني والشباب المحتج، وبين العميد قائد الفوج الاول الترابي الصحراوي، بحضور رئيس البلدية ونشطاء سياسيين، تم خلاله الاتفاق على تهدئة الاوضاع ومنع كل احتكاك واستفزاز بين الشبان والوحدات العسكرية بالمدينة.
وأفاد رئيس البلدية، بأنه تم احداث لجنة محلية تعمل على تهدئة الأوضاع وتأطير الشباب وتجنب اي استفزاز او تشنج واحتقان بالمنطقة ككل، على حد تعبيره.
 
يذكر أن الاحتجاجات الشبابية، كانت قد انطلقت ليلة الثلاثاء الاربعاء الماضيين، على خلفية مقتل الشاب "منصور الطرومي" بالرصاص داخل الشريط العازل على الحدود بين تونس وليبيا.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.