عبر الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير عن استيائه الشديد من غياب السلطات الأمنية بكل من عمادة القلعة ومعتمدية دوز من ولاية قبلي رغم كل الدعوات بضرورة وجودها للسيطرة على الوضع بالمنطقة.
وقال مصطفى عبد الكبير في تصريح لحقائق اون لاين اليوم السبت 4 جوان 2016، أن شابا آخر من معتمدية دوز توفي على اثر مواجهات ليلة أمس التي تم فيها استعمال بنادق الصيد لحظة دفن الشاب الأول الذي توفي في نفس المواجهات بين العرشين، فضلا عن سقوط مصابين.
وحذر مصطفى عبد الكبير من تراخي السلطات في الجهة والسكوت عن الوضع في دوز واصفا إياه بالجريمة، مشيرا إلى أن هذا الصمت مؤشر خطير جدا رغم كل النداءات والتحذيرات التي صدرت عن النشطاء وعقلاء الجهة.
كما اعتبر محدثنا أن الحكومة الحالية عاجزة وكان لابد لها من التدخل منذ بداية المعركة حتى لا يصل الوضع إلى ما هو عليه اليوم.
كما دعا مصطفى عبد الكبير السلطات الأمنية وقوات الجيش إلى تمشيط كل من عمادة القلعة ومعتمدية دوز وحجز جميع البنادق حتى لا يتكرر استعمال السلاح ولتجنب سقوط أرواح أخرى.