بعد قدوم الطالبي: الكبيّر يتجاهل مساعي اقصاء العيفة.. ويجهز للتعويل على ثلاثي في المحور

قيصر بن علي-

أثبتت الكأس العربية أن المنتخب الوطني التونسي لا يملك جماهير تدعمه كممثل لكل التونسيين حيث حضرت مرة أخرى "القبلية" والتعصّب للأندية بدرجة باتت تهدد نجاح النسور في العودة باللقب العربي في الدوحة.

 

ووجد المدافع بلال العيفة نفسه في الواجهة بعد قدوم مدافع روبن كازان الروسي منتصر الطالبي حيث يسعى البعض إلى فرضه في التشكيلة الأساسية على حسابه رغم كل ما قدمه من أداء ممتاز في المباريات الأربع التي خاضها.

 

وسلط ضغط رهيب سواء في وسائل التواصل الاجتماعي أو في وسائل الإعلام على العيفة والطالبي ومن خلفهما الإطار الفني الذي سيجد نفسه في ورطة لو أزاح مدافع نادي باب الجديد من التشكيلة الأساسية في ظل استقرار مردوده وتواجده في الدورة منذ البداية.

 

ويعي الناخب الوطني أن التغيير سيفجر الأجواء في المنتخب قبل الخارج وهو ما جعله يبدو حاسما ويختار تثبيت العيفة بيد أن آخر الأخبار القادمة من العاصمة القطرية الدوحة تشير إلى إمكانية أن يعود الكبيّر للتعويل على ثلاثة لاعبين في المحور.

 

ويملك الكبيّر حلولا هامة على الرواقين فمحمد دراغر ملك الجهة اليمنى دون منازع في حين أن أمين بن حميدة كان موفقا طيلة الدورة دون نسيان عودة علي معلول الذي يمثل منافسا قويا على الجهة اليسرى.

 

وفي انتظار ما ستؤول إليه الأمور في الحصة التدريبية الختامية يوم غد يمكن التأكيد أن العيفة لن يزاح عن التشكيلة الأساسية رغم أن له حادثة لم ينسها اللاعب تعود إلى مباراة مستقبل المرسى في موسم 2014 والتي وضع فيها الكبيّر لاعبه في مرمى الجماهير وحمله تبعات هزيمة كان هو سببها الرئيسي.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.