غادر رئيس النادي الافريقي سليم الرياحي منذ قليل ملعب رادس تحت وابل من الشتائم والمقذوفات والاهازيج المنادية برحيله والممجدّة لفريق باب الجديد الذي تعثر اليوم الاحد في لقائه أمام الملعب القابسي.
نتيجة المبارة التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله أشعلت الاجواء في المدارج و وسط جماهير الشعب الافريقي التي منّت النفس بتحقيق انتصار لتشديد الملاحقة على الترجي الرياضي التونسي الذي عمّق الفارق في صدارة البطولة.
نهاية اللقاء شهدت أحداثا مؤسفة بين الامن وبعض الجماهير.كما خرج رئيس النادي الافريقي من الملعب تحت حراسة مشدّدة بعد أن تمت اهانته بكلام جارج وناب في مشهد وموقف لا يحسد عليه أي مسؤول رياضي.
وهكذا،بعد تعادل اليوم يبدو أنّ الامور سائرة نحو مزيد التأزيم داخل قلعة النادي الافريقي الذي عجز لاعبوه عن الاقناع والامتاع في الاداء والنتيجة ممّا يوحي بمزيد من التوتر والسخط على سليم الرياحي الذي بات مجبرا على مراجعة عديد المسائل لا سيما التسييرية وذلك قبل فوات الاوان.
