طالب النقابي الأمني عصام الدردوري من وزير الداخلية بضرورة عرض المقاطع المصورة لعملية رواد من قبل إدارة الشرطة الفنية التي دأبت على تصوير وتوثيق مثل هذه المداهمات لتأكيد الرواية الأمنية ولجم الأفواه المشككة في حرفية الوحدات الأمنية المختصة واعتمادها للتدرج القانوني في التدخل العملياتي المسلح.
واستغرب الدردوري ،في تصريح لصحيفة الشروق الصادرة اليوم السبت 08 فيفري 2014، عدم تمرير مقاطع الفيديوالموثقة لعملية المداهمة والإطاحة بالمجموعة الإرهابية خلال الندوة الصحفية التي وصفها بـ"المتسرعة والمتشنجة"، الامر الذي زاد من حجم التشكيك لدى الرأي العام وتعدد الروايات والتأويلات.
كما أضاف ان بعض الشهادات الحية أكدت ان عددا من العناصر الإرهابية خرجت يوم الحادثة من المنزل معبرة عن استسلامها ومع ذلك تمت تصفيتها من قبل الوحدات الأمنية وهوما يطرح نقاط استفهام عديدة ويفتح بابا واسعا للتأويلات.