بعد الضجة التي أثارها.. "شقيف" كان مزيفاً

أثار ضابط الأمن كمال المرايحي، المكنى بـ "شقيف" ، ضجة كبيرة لدى ظهوره في ومضة إشهارية لبرنامج "لاباس"، خصوصاً إثر ما صرّح به حول تعذيب المساجين في عهد بن علي، ليتبين فيما بعد انه مزيف وانه كان موقوفاً عن العمل إلى حين إعادته بعد الثورة.

وذكرت صحيفة الشروق ، الصادرة اليوم الاثنين 19 جانفي 2015، ان كمال المرايحي ضابط تابع لمنطقة الأمن بمنوبة وتمّ إيقافه عن العمل سنة 2010 بعد ان اتهم بالقيام بالعديد من التجاوزات صلب عمله منذ كان يعمل في مركز الأمن بالكرم وصولاً إلى عدد من مراكز الأمن التي التحق بها.

ومن أهم التهم التي لاحقته في تلك الفترة تكوين عصابة من أجل التحيل وبيع السيارات.

وأفادت الصحيفة بأن المرايحي عاد إلى عمله بعد الثورة والتحق بنقابة أمنية.

وظهر المرايحي في برنامج "لاباس" مع صديقه وشريكه الناشط صلب حركة النهضة والذي ادعى انه تعرّض للتعذيب سابقاً في فترة الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وكان "شقيف" الحقيقي، وهو اسم يخيف المساجين، يشغل خطة رئيس بعض المراكز الأمنية خاصة المتواجدة في الأحياء الشعبية على غرار فرقة 17، وهو إطار أمني كان يعول عليه من قبل أجهزة وزارة الداخلية للسيطرة خاصة على المناطق التي تعرف انفلاتاً أمنياً وفيها عناصر إجرامية خطيرة.

وأصبح "شقيف" الحقيقي منذ فترة مسؤولاً عن جهاز أمني لمكافحة المخدرات.

أما كمال المرايحي، فمن المنتظر ان يمثل اليوم أمام القضاء على خلفية تصريحاته واعترافاته المدوية حول مشاركته في تعذيب سياسيين وحقوقيين بأوامر من قياداته.

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.