يمكن التأكيد أن الموسم الحالي هو الأسوأ تحكيميا منذ سنوات عديدة فإدارة عواز الطرابلسي ورئيس لجنة تعييناته جمال بركات كرست من خيبات القطاع وزادت في اتساع الهوة بينه وبين النوادي.. آخر المستجدات هي ما أقدم عليه جمال بركات يوم أمس حيث تحول بنفسه إلى مطار تونس قرطاج ليستقبل الحكم الدولي نصر الله الجوادي من أجل تسليمه تعيينه الخاص بلقاء قمة أسفل الترتيب بين الملعب التونسي وجريدة توزر.
الجوادي اعتذر لرئيس لجنة التعيينات مؤكدا أنه غير جاهز من الناحية البدنية لإدارة مواجهة القمة خصوصا أنه بالكاد وصل إلى تونس في أعقاب رحلة مضنية قادته إلى الطوغو أين شارك كحكم رابع في مباراة في تصفيات كأس إفريقيا دون 20 سنة.
بركات لم يجد أمامه سوى هيثم القصعي لتعيينه للمواجهة وهو الذي تعده إدارة التحكيم الاسم القادم بين حكام جيله وهو اعتقاد ترسخ لدى المشرفين على القطاع عقب لقاء دربي العاصمة للذهاب بين الترجي الرياضي والنادي الإفريقي.
القصعي عادت إليه المباراة دونما تجهيز منه للنجاح فيها وتبعا لذلك بات وجيها السؤال عن مدى قدرته على التوفيق في اتخاذ القرارات ، في انتظار ما ستسفر عنه حقيقة الميدان؟