علمت حقائق أون لاين أنّ السلطات التونسية تعتزم بداية من سنة 2017 تركيز رادارات وكاميراهات حرارية على مسافة طويلة في الحدود الشرقية مع الجار الليبي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأفادت مصادر رسمية مطلعة أنّ الدراسات اكتملت وأنّ هذا المشروع المزمع تنفيذه سيساهم في حماية المجال الترابي التونسي من الاختراق وتسلل المهربين والعناصر الارهابية.
ويذكر أنّ تونس قامت مؤخرا بانجاز مشروع حاجز ترابي بالجنوب التونسي من الجهة الليبية.
وتخشى السلطات التونسية من الخطر الارهابي القادم من المجال الترابي في ليبيا التي تعرف أزمة سياسية خانقة وفوضى أمنية بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي يتوقع ألا يتم تطويقها قبل 5 أو 10 سنوات.