بعد استلامها الشحنة الأولى: الجزائر تنطلق اليوم في تلقيح مواطنيها

قسم الأخبار-

انطلقت الجزائر اليوم السبت في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 تحت إشراف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد في مركز للصحة ببلدية "أولاد يعيش" بولاية البليدة التي تبعد حوالي 40 كلم عن العاصمة الجزائر جنوبا. وجدير بالذكر أن مدينة البليدة كانت أول بؤرة للفيروس كوفيد-19 في الجزائر.

واستفادت المواطنة إيمان صلاطنية، التي تعمل كطبيبة أسنان في هذا المركز، بالجرعة الأولى من اللقاح الروسي "سبوتنيك 5". فيما أطلقت نداء لجميع الجزائريين من أجل الاستفادة من حملة التلقيح التي ستتواصل بشكل تدريجي لتشمل ولايات أخرى من الوطن، حسب وزير الصحة.
 
وبهذه المناسبة، قال الوزير الجزائري "اللقاح هو الحل الأمثل للوقاية من فيروس كورنا مع واجب الالتزام بارتداء الكمامات الواقية واحترام مسافات التباعد الاجتماعي".
 
من جهته، أضاف جمال فوروار، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورنا، إن "توفير اللقاح في جميع الولايات الجزائرية سيتم خلال اليومين القادمين"، مشيرا أنه "تم تعبئة طواقم طبية وشبه طبية وإدارية لكي تسهر على السير الحسن لعملية التلقيح".
 
التلقيح حسب الأولويات
 
وواجهت الحكومة الجزائرية انتقادات كثيرة من قبل المختصين في مجال الصحة والأحزاب السياسية وجمعيات من المجتمع المدني بسبب تباطؤها في إبرام صفقات مع شركات عالمية لشراء الجرعات الضرورية لبدء عملية التلقيح، فيما انتقدوا الاستراتيجية الغامضة والمتذبذبة التي اتبعتها حكومة جراد في محاربة وباء كوفيد-19.
 
وفيما يتعلق باستراتيجية التلقيح، أكد جمال فوروار أنه "سيتم استدعاء كل مواطن يرغب في تلقي التلقيح لإجراء فحص دقيق قبل عملية التطعيم وتسجيله عبر قاعدة بيانات رقمية".
 
وكانت الجزائر قد استلمت أمس الجمعة الشحنة الأولى من جرعات التلقيح والتي يقدر عددها بـ500 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك 5" الروسي. ولم تكشف الحكومة الجزائرية عن عدد جرعات "سبوتنيك 5" التي ستستلمها من روسيا في الأيام القليلة المقبلة، لكنها أشارت إلى أنها ستستلم غدا الأحد جرعات جديدة من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني دون ذكر كمية اللقاحات.
 
وإلى ذلك، علمت جريدة "الوطن" الجزائرية الناطقة بالفرنسية أن عملية التلقيح ستشمل في البداية الأطقم الطبية وشبه الطبية والعاملين في القطاعات الحساسة للبلاد وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة والمواطنين الذين يتجاوز عمرهم 65 عاما. أما المرحلة الثانية من حملة التلقيح فستشمل طلاب المدارس والجامعات وأعوان الشرطة والجيش ثم باقي الجزائريين.
 
فرانس 24

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.