أكد المدون ياسين العياري من خلال صفحته الفايسبوكية الرسمية أنه تم الحكم عليه بستة أشهر سجنا نافذة مشيرا إلى وجود إخلالات في ملف القضية قائلا باللهجة العامية ما يلي: "رغم إنه قرار الإحالة غالط (أحلت بالفصل 50 و 51 من مرسوم 106 متع الصحافيين)، رغم كل الإخلالات في الملف و إنه فارغ و مضحك ، وقع الحكم عليا بستة أشهر سجنا نافذة، الحكم صرح به الآن، نقابة القضاة، نقابة البوليسية، نقابة الأزلام تاخو في ثارها..
للحديث على (ك ل) ثمن! لم يسجني بن علي، فليسجني (ك ل).
الثمن لا يخيفني، فقط أدرس الأمر حاليا مع المحامين و أنتظر قرارهم، نروح نهار الجمعة و نشد الحبس، لن تفرق كل من واجه الأزلام بش يشدو قريبا، لن أكون سوى رقم ضمن كثيرين، أو الانتظار".
وحول نفس الموضوع قالت الباحثة الجامعية رجاء بن سلامة على صفحتها الفايسبوكية ما يلي :" الحكم على المدوّن ياسين العيّاري بالسّجن لمدّة ستّة أشهر : بداية وضع حدّ للإفلات من العقاب."
نعم، لا بدّ من وضع حدّ لإفلات هؤلاء المدوّنين من العقاب، لا سيّما وأنّ السّيد المذكور قد اضطلع، إضافة إلى مهامّه في التّشويه والكذب، بإتمام مهامّ روابط حماية الثورة عن طريق تنظيم فاشي اسمه "سواعد".
أشهد بأنّني كنت من المتضرّرين من هذا الشّخص، لأنّه عمد إلى فبركة صورة بالفوتوشوب للإيهام بأنّني تجمّعيّة ومعي الأستاذة درّة محفوظ. أرجو أن يرتدع غيره ممّن يستعملون الفايسبوك للتشويه والتّهديد. هذه جرائم، وليست قضايا رأي".