بعيدا عن الموفيولا العرجاء للحكم الفاشل سابقا والمحلل المهزوز حاليا يسري سعد الله الذي اكتفى بموفيولا في اتجاه واحد كان المهاجم الايفواري للنادي الإفريقي فيليب أوكان أغوسي عرضة للتنكيل من قبل مدافع النجم الرياضي الساحلي عمار الجمل الذي دفعه قسرا للمغادرة قبل أن ينتهي الشوط الأول للكلاسيكو.
مهاجم الأحمر والأبيض اشتكى من مدافع فريق جوهرة الساحل ومن التدخلات العنيفة حتى أنه أكد للإطار الطبي للفريق أنه اللقطة التي أدت لمغادرته للملعب عرفت إصابة مزدوجة مشيرا إلى أن الجمل تعمد أن يدوسه بعد اسقاطه أرضا.
وتسببت خشونة الجمل في كدمة على مستوى غضروف الركبة تستوجب راحة بين أسبوعين وثلاثة أسابيع ومن حسن حظ لاعب الإفريقي أنه نجا من إصابة حادة كانت ستكلفه راحة مطولة بستة أشهر بما أن تمزق الأربطة المتقاطعة كان واردا لو واصل أغوسي اللعب.