بعد أحداث ملعب رادس: ليلة عاصفة في قفصة.. والجماهير تعطل نشاط شركة الفسفاط

خلفت النهاية الحزينة لمباراة “الباراج” التي جرت ليلة أمس بين اتحاد بن قردان والقوافل الرياضية بقفصة والتي انتهت في الدقيقة 64 على نتيجة التعادل بهدف لمثله ثورة غضب في قفصة انتهت إلى ليلة عاصفة نتيجة الاحتجاج الجماهيري على ما حدث في الملعب الأولمبي برادس.

تعيين الصادق السالمي أحدث لغطا كبيرا في قفصة وبدا واضحا أن القوافل قد تنقلت إلى العاصمة واثقة من سيناريو مدبر ضد الفريق حتى وإن لم يخطئ الحكم الأمر الذي يفسر الانفلات الذي أدى إلى أحداث عنف وشغب مع نهاية الشوط الأول سالت في أعقابها دماء أيمن شندول الذي حوصر على أرضية الملعب من مجموعة مسؤولين في القوافل ليترك والدماء تسيل من وجهه.

ومع الأخطاء التي ارتكبها السالمي ثارت ثائرة مسؤولي القوافل الذي أعلنوا انسحابهم من المقابلة لتندلع بعد صافرة إيقاف مسيرات غاضبة في قفصة امتدت من الشوارع مرورا بإذاعة قفصة ووصولا إلى احتجاز شاحنات نقل الفسفاط وإرغامها بعضها على سكب حمولتها بالطريق العام على مستوى إحدى المفترقات وسط المدينة.

ما حدث في قفصة يشير إلى أن الكرة التونسية قد اتخذت الطريق السريع نحو الهاوية فبعد مقتل المحب عمر العبيدي في أعقاب لقاء النادي الإفريقي وأولمبيك مدنين اثر مطاردات أمنية قد يأتي ونعيش السيناريو المصري لا قدر الله لو لم يتدخل العقلاء لإنتشال الكرة من مجموعات مسؤولين فاشلين قد يتسببون في حرب أهلية.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.