تدعّم المشهد الجمعياتي والاعلامي في تونس ببعث جمعية جديدة تعنى بالإعلام السياحي والتراثي تحمل اسم "الجمعية التونسية للإعلام السياحي والتراثى".
وتهدف هذه الجمعية "الى ترويج السياحة التونسية والتعريف بالمخزون التراثي التونسي والتسويق له دوليا وعربيا عبر وسائل الإعلام المحلية والأجنبية"، وفقا لكاتبها العامّ محمد علي بن الصغير.
كما ترمي هذه الجمعية الى تسويق الوجهة التونسية خصوصا في السوق العربية من خلال ربط قنوات التواصل مع جمعيات عربية أخرى وتفعيل العلاقات مع إعلاميين عرب لدعم السياحة العربية البينية.
وجاء في بيان صادر عن المكتب التنفيذي للجمعية التونسية للاعلام السياحي والتراثي أنّها قد حظيت منذ نشأتها بدعم من المركز العربي للإعلام السياحي الذي يتخذ من القاهرة مقرّا له، على أمل أن تلقى الرواج الكافي لدى المهتمين بالشأن السياحي خصوصا والاقتصادي عموما نظرا لما يمثله القطاع السياحي من أهمية قصوى في الدورة الاقتصادية.
ويسعى الساهرون على الجمعية الى التعريف بهذا الانجاز الجديد قصد استقطاب عدد كبير من المنخرطين من الزملاء الاعلاميين حسب المصدر ذاته.
هذا ويتكون المكتب التنفيذي للجمعية من ليلى بن عطية الله رئيسة وجيهان لغماري نائبة رئيس و محمد علي بن الصغير كاتبا عاما ومحمد علي خليفة كاتبا عاما مساعدا وحيدر التليلي أمين مال، اضافة الى طارق عويدان المكلّف بالنشر والإعلام.
