تزور بعثة دبلوماسية فرنسية دمشق، يوم الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 12 عاما، حسبما أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو في حديث مع إذاعة “فرانس إنتر”، الأحد.
وقال بارو إنّ هدف الدبلوماسيين الأربعة الذين سيتمّ إرسالهم إلى سوريا، سيكون “استعادة ممتلكاتنا هناك” و”إقامة اتصالات أولية” مع السلطات الجديدة و”تقييم الاحتياجات العاجلة للسكان” على المستوى الإنساني.
واليوم، وصل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن إلى دمشق في أول زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، بعد أسبوع على سقوط حكم بشار الأسد إثر قمع لا يرحم استمر لعقود.
ولدى وصوله، أعلن بدرسن تأييده رفع العقوبات المفروضة على هيئة تحرير الشام. وأكد أنّ العدالة “الموثوقة” ضرورية لتجنّب الأعمال “الانتقامية”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدة “إنسانية فورية”.
(أ ف ب)