بعثة الاتحاد الأوروبي تطلق تحذيرا يخص انتخابات تونس

 قسم الأخبار-

أكّدت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة انتخابات تونس، الخميس، على أهمية احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحيْن الرئاسيين قيس سعيد ونبيل القروي.

 

كما دعت البعثة، في بيان، إلى ضرورة أن تكون الحملة الانتخابية “شفافة خالية من التوتر والأخبار الزائفة”.

 

وشدّدت على احترامها لاستقلال القضاء، وأهمية أن يتمكن المرشح نبيل قروي (حزب “قلب تونس”/ ليبرالي) من القيام بحملته الانتخابية، “في إطار تكافؤ الفرص بينه وبين سعيّد، على النحو المنصوص عليه في القانون التونسي والمواثيق الدولية المتعلقة بالانتخابات”.

 

وتابعت أن “كلا من رئاسة الجمهورية، والهيئة العليا المستقلة للانتخابات، والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (هيئة دستورية)، والتلفزيون الرّسمي، في تونس، يؤديون الإجراءات التي تسمح للقروي القابع في سجنه، بالمشاركة في الحملة بما فيها الظهور في وسائل الإعلام والمشاركة في المناظرات التلفزيونية”.ولفتت إلى أنها “اجتمعت مؤخرًا بالمرشح قيس سعيد (مستقل) للتحادث بخصوص العملية الانتخابية، وأنها تقدمت أيضًا إلى المحكمة بطلب لزيارة القروي، دون الحصول على رد حتى اليوم”.

والثلاثاء، رفضت محكمة الاستئناف بالعاصمة مطلب الإفراج عن القروي.

 

وفي 23 أوت الماضي، أوقف القروي على خلفية شكوى ضده تقدمت بها منظمة محلية تتهمه فيها بـ “الفساد”، وهو ما ينفيه على لسان محاميه، وفق وكالة الأناضول التركية.

 

وفي 17 سبتمبر الماضي، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، تأهل سعيّد، إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بنسبة 18.4 بالمئة من الأصوات، وكذلك القروي بنسبة 15.58 بالمئة.

 

وفي وقت سابق الخميس، انطلقت الحملة الانتخابية للرئاسية في جولتها الثانية، على أن يجري الاقتراع الأحد.

 

وحلّت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات بتونس منذ 23 أوت الماضي، بناء على دعوة من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

 

وتضم البعثة 100 ملاحظ من 28 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ملاحظين من كندا والنرويج وسويسرا، موزعين على الولايات التونسية الـ24.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.