أكدت المحامية والناشطة بسمة الخلفاوي ،في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الأربعاء 05 فيفري 2014، أنها وجميع المهتمين بقضية زوجها الشهيد شكري بلعيد ليسوا مقتنعين سواء بجدوى اوبجدية الأحداث التي جدت يوم أمس الثلاثاء في منطقة رواد حسب تعبيرها.
واعتبرت الخلفاوي أن القتل ليس مقبولا في جميع الأحوال، مشيرة إلى حديث وزير الداخلية لطفي بن جدو عن ارواح الارهابيين الذين قضوا في العملية الأمنية على أساس أنها هدية والتي وصفتها بـ"الهدية المسمومة".
كما أوضحت أرملة الشهيد شكري بلعيد أن قتل من تورط في اغتيال زوجها ليس بالأمر المفرح بالنسبة إليها ولعائلته، معللة موقفها هذا بأنها لا تسعى إلى الثأر أومجابهة الدم بالدم مثلما يحصل في القبائل عادة، بل أن المهم بالنسبة إليها هو معرفة الحقيقة وملابسات الجريمة كما هي وتطبيق القانون طبقا لذلك وفق تقديرها.
وتابعت: "نحن في دولة لها مؤسساتها التي تتعامل مع الأمور طبقا للقانون حسب ما أعتقد!"
وأفادت محدثتنا من جهة أخرى أنها متوجهة في الوقت الحالي إلى منزل شهيد الأمن عاطف الجبري لمواساة عائلته، قائلة: "نحن نعرف معنى أن يفقد بشر فردا عزيزا عليه لذلك نعتبر أن القتل مأساة وليس هدية مثلما قال بن جدو…".
من جهة أخرى أضافت ان الندوة الصحفية المقرر عقدها يوم غد في إطار إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد شكري بلعيد ستتضمن كلمة لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والتي جاءت استجابة للمستجدات رغم أنها لم تكن مبرمجة، مشيرة الى أنه من المنتظر أن تلقي هي نفسها كلمة حول أحداث رواد.
