تبقى إمكانية حرمان ممثلي الكرة في الكونغو الديمقراطية فريقي مازيمبي وفيتا كلوب من خوض لقاءي نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا داخل القواعد، ونقل مقابلتيهما إلى بلد محايد، أمرا جد واردا.
يأتي ذلك بسبب تفشي فيروس "إيبولا" القاتل مع ما خلفه من وفيات تعرف نسبتها تزايدا مرعبا، وإن كانت منطقة غرب إفريقيا هي الأكثر تضررا دون غيرها من الجهات الأخرى للقارة السمراء.
ومعلوم أن مازيمبي وفيتا كلوب سيواجهان النادي الصفاقسي ممثل الكرة التونسية فضلا عن وفاق سطيف الجزائري حيث ستتضح الرؤية جيدا بعد إسدال ستار الجولة السادسة والأخيرة من عمر مرحلة المجموعات يوم 23 أوت الجاري.
وكانت "الكاف" قد أعلنت في أحدث بيان لها بأن منتخبي سيراليون وغينيا كوناكري سيخوضان ضربة انطلاقة تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 في بلد محايد كما أضافت تقارير صحفية إفريقية منتخب نيجيريا وذلك بسبب تفشي فيروس "إيبولا" القاتل. مع العلم بأن الجولتين الأوليين من عمر التصفيات تلعبان ما بين الـ 5 والـ 10 من سبتمبر المقبل. وإذا كانت نيجيريا معنية بهذا الوباء المميت، فإنه لا يستبعد أن تنتقل العدوى إلى الكونغو الديمقراطية البلد الذي لا يبتعد كثيرا عنها من الناحية الجغرافية.
وتقام مواجهتا نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا ما بين الـ 19 والـ 21 من سبتمبر المقبل ذهابا، وتجرى مقابلتا العودة ما بين الـ 26 والـ 28 من الشهر ذاته. وعليه تلوح فرص خوض نادي عاصمة الجنوب ووفاق سطيف لمقابلتيهما مع ممثلي الكرة الكونغولية ببلد محايد، جد كبيرة. والأمر يتعلق هنا بالمواجهتين خارج القواعد فقط، لأن تونس والجزائر في منأى عن الفيروس القاتل..