علمت"حقائق أون لاين" من مصادر مطلعة أن عددا من الامنيين بولاية جندوبة تلقوا عديد الاتصالات الهاتفية من أرقام لمراكز اتصال عمومية تهدد سلامتهم وسلامة عائلاتهم، ممّا اضطرهم إلى طلب نقلتهم من العمل بالجهة إلى جهات أخرى.
وأكدت ذات المصادر أن وزارة الداخلية استجابت لمطالب الأمنيين المقدمة وقد تمت فعلا نقلتهم الى مناطق أخرى بعيدة عن ولاية جندوبة.
وفي موضوع آخر، تروج أخبار بالمدينة ان بعض العناصر الارهابية المقبوض عليها في الوقت الحاضر كانت متواجدة بمنزل "حي عزيّز" بالجهة قبل تنفيذ العملية الامنية التي قضت على 3 عناصر من مرتكبي الكمين الارهابي بمنطقة أولاد منّاع، وعلى رأسهم الشاب راغب الحناشي لكن هذه العناصر غادرت المنزل قبل تنفيذ عملية محاصرته بهدف جلب طبيب لمداواة راغب الذي كان مريضا يومها، ثم لاذت بالفرار إلا أن الوحدات الأمنية تمكنت فيما بعد من القبض عليها.
من جهة أخرى تجدر الإشارة الى أن عددا من الأمنيين المنتمين إلى النقابة الوطنية لأعوان الحرس الوطني أدّوا اليوم الاربعاء 26 مارس زيارة الى زملائهم بالمركز الحدودي المتقدّم بجهة غار الدماء للرفع من معنوياتهم ولتدارس بعض اشكاليات العمل خاصة من حيث النقص في المعدّات اللوجستيكية وعدد الاعوان ممّا يتطلّب مراجعة هذه المسائل وعرضها على وزارة الداخلية من قبل النقابة المذكورة.
