منعت السلطات البرازيلية مناصرين جزائريين من الدخول إلى ملعب "يايراريو" بمدينة بورتو أليغري لمتابعة مباراة المنتخب الجزائري أمام نظيره الألماني في ثمن نهائي المونديال، بسبب استعمالهما للألعاب النارية خلال مباراة الجزائر الأخيرة أمام منتخب روسيا بملعب "أرينا دابايشادا" بمدينة كوريتيبا.
ورصدت الكاميرات بالملعب وحتى أعوان الأمن المناصرين الجزائريين وهما يشعلان "الفيميجان" بالمدرجات حين سجل إسلام سليماني هدف المنتخب الجزائري الوحيد، حيث بقيت عيون أعوان الأمن تراقبهما لكون لا أحد كان يتوقع حدوث ذلك من طرف المنظمين الذين استغربوا تمكن المناصرين من إدخال الألعاب النارية إلى الملعب رغم التفتيش الدقيق لكل المناصرين.
وانتظر أعوان الأمن انتهاء المباراة، وانتظروا المناصرين عند بوابة الخروج لتلقي الشرطة القبض عليهما، وتمت إحالتهما على قاضية كانت حاضرة بالملعب، حيث اكتفت بمنعهما من الدخول إلى كل ملاعب البرازيل، بينما حاول بعض المناصرين الجزائريين تخليص رفيقيهما من قبضة الشرطة غير أنهم لم يتمكنوا، لكون قوات الأمن تصدت بقوة للمناصرين وأجبرتهم على الانصراف.
ورغم ما حدث، فلن المناصرين أصرا على حضور المباراة المقبلة للمنتخب الجزائري، وتحدثا مع رفاقهما حول ذلك، مؤكدين بأنهما سيضعان "باروكة" ويغيران من ملامحهما حتى يتسللا إلى الملعب دون أن تتعرف عليهما قوات الأمن.