قال كاتب عام الهيئة الوطنية المؤقتة لاتحاد المكفوفين الكيلاني بن حمودة إن الاتحاد يعيش أزمة خانقة بسبب ما أسماه تسلط أطراف معينة همشت مصالح وأموال المكفوفين وانغمست في التقاضي من أجل الزج بمن وصفهم بالعاجزين والمرضى في المحاكم ومراكز الإيقاف ، حسب تعبيره.
وأفاد بن حمودة ، في تصريح لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الأربعاء 16 أفريل 2014، أنه رغم انعقاد المؤتمر الوطني ورغم تجميد عضوية الهيئة القديمة، فإن الأطراف التي تحدث عنها والمسنودة من قبل أحد الاحزاب لم تستجب لقرارات المؤتمر الذي يعتبر السلطة العليا للاتحاد ،وفق تقديره.
وأضاف الكيلاني بن حمودة أن مجموعة من المكفوفين أقاموا خيمة عزاء لحقوقهم المنهوبة أمام مركز التكوين المهني للمكفوفين في سيدي ثابت انطلقت منذ يوم الاثنين الفارط 14 أفريل الجاري، و استمرت على امتداد 3 ايام، معلنا أنهم سيقيمون غدا الخميس 17 أفريل جنازة رمزية لكرامتهم المهدورة وحقوقهم المسلوبة أمام المحكمة الابتدائية بالعاصمة .
ويذكر أن عشرات المكفوفين كانوا قد نظموا منذ قرابة الشهر اعتصاما مفتوحا أمام مقر الاتحاد الوطني للمكفوفين احتجاجا على ما اسموه فساد هيئة الاشراف على الاتحاد، وأخيرا تقدم أعوان وموظفو الاتحاد بقضية استعجالية لدى المحكمة الابتدائية لطلب تعيين متصرف قضائي على الاتحاد وعزل المسؤول الحالي على خلفية عدم حصولهم على رواتبهم منذ جانفي الماضي.
