بسام الطريفي: موجة القمع في تحرك 22جويلية أعنف من سابقاتها.. وإخضاع الموقوفين للتحليل الجيني سابقة خطيرة

 يسرى الشيخاوي

قال المحامي بسام الطريفي، إنه لاحظ في تحرك 22 جويلية المناهض للاستفتاء أن  موجة العنف والقمع
زادت وأنها كانت أعنف من سابقاتها، مؤكدا أن التهم الموجهة الموقوفين كيدية وملفقة، على حد قوله.

وأضاف الطريفي، في ندوة صحفية بعنوان" نواجه القمع .. ونفضح الانتهاكات"، أن ايا من الامتييت تعرض للضرب، مشيرا إلى أن التحرك شهد انتهاكات للحقوق المدنية والسياسية واستهدافا لرموز الحركة السياسية والمدنية وهو أمر خطير، على حد قوله.

وتابع بالقول " تم احتجاز الموقوفين تعسفيا وفي هذه القضية أرى أن النقابات الأمنية كشرت عن أنيابها وأن العنف زاد"، مؤكدا أنه سيتم تقديم شكايات ضد المعتدين لما ارتكبوه من جرائم إلى جانب رفع تقرير إلى رئيس الجمهورية بما حصل، على حد تعبيره.

وأشار الطريفي إلى أنه في حال لم يتحرك القضاء الوطني سيتم الالتجاء إلى القضاء الدولي ، معتبرا أن إخضاع الموقوفين للتحليل الجيني (أخذ عينة من الحمض النووي) انتهاك جسيم للحرمة الجسدية وهي سابقة خطيرة تؤشر لمزيد انتهاك الحريات، وفق قوله.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.