برنار ليفي يكشف حقيقة ما راج عن ترحيله من قبل السلطات التونسية

نفى الفيلسوف والناشط الفرنسي برنار هنري ليفي في حوار أجراه مع  قناة فرانس 24 عربية ما راج من أخبار عن أنّ السلطات التونسية الحكومية والأمنية هي التي اتصلت به و كانت وراء مغادرته لتونس يوم السبت الماضي اثر بروز موجة احتجاج ورفض لزيارته التي أكّد أنّها كانت في اطار علاقة خاصة مع أطراف ليبية.

ووصف ليفي ردّة فعل التونسيين الرافضين لزيارته بالغريبة وبالعبث مشدّدا على أنّه مواطن فرنسي يحقّ له الدخول إلى الأراضي التونسية متى شاء ودون استشارة أيّ أحد في الأطر القانونية.

وأفاد أنّه سبق أن زار تونس في عديد المرّات  ، مشيدا بالانتخابات التشريعية التونسية التي اعتبر أنّها قد هُزم فيها من أسماهم بالظلاميين والمتطرفين متمنيا أن يتأكد النصر من جديد في الاستحقاق الرئاسي المقبل حسب رأيه.

وأضاف أنّه قد التقى بعدد من أصدقائه الليبيين بصفة علنية مشدّدا على أنّه لم يرحلّ ، متسائلا: هل تتخيّلون أن تونس تطرد مواطنا فرنسيا؟

وحول توقيت الزيارة،اعتبر أنّه كان عاديا ولا علاقة له بالظرف الانتخابي مضيفا أنّه قد فوجئ بردّة فعل التونسيين الذين طالبوا برحيله ، مشيدا بتونس التي قال عنها إنّها بلد رائع وعظيم ومثالي لاسيما عبر الثورة التي أنجزها.

وأوضح أنّه لم يتحصل على دعوة من أيّ كان وقد اختار تونس بسبب قربها من ليبيا فضلا عن كونها لا تتطلب تأشيرة وهو الأمر الذي مثّل عائقا بالنسبة لأصدقائه الليبيين الذين فكروا في  وقت ما في عقد اللقاء بباريس.

 

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.