بدءا بإقامة السفير التونسي.. “نازلة دار الأكابر” لأميرة غنيم تزيّن أكثر من مكان في الرياض

 يسرى الشيخاوي-

في بادرة لافتة، تحول مقر إقامة سفير تونس بالمملكة العربية السعودية هشام الفوراتي إلى فضاء للقاء أدبي لتوقيع رواية نازلة دار الأكابر للروائية أميرة غنيم ومناقشتها مع قارئات سعوديات.
وهذه الحركة الأولى من نوعها  أتت إثر تنسيق بين زوجة السفير التونسي  أنيسة بن يوسف، ورئيسة نادي القراءة النسائي السعودي "صفحات"  شهيرة التركماني لتوجيه دعوة للروائية أميرة غنيم لمناقشة روايتها هناك.

وفي مقر إقامة السفير التونسي بالرياض، انتظمت  سهرة ثقافية راقية بنكهة تونسية، قبل ان ينتظم حفل آخر في منزل عضو نادي "صفحات" وعضو مجلس الشورى السعودي رائدة بوريان.

وفي الزيارة ذاتها إلى الرياض، استثمرت الروائية أميرة غنيم الفرصة  لتوقيع كتابها في مكتبة نادي الكتب بالرياض، قبل أن تعود إلى تونس "بقلب خفيف سعيد يرفرف مثل فراشة عاشقة"، كما كتبت في تدوينة نشرتها على صفحتها بفايسبوك.

ولم تفوت غنيم المناسبة لتتحدث عن إصرار القارئات السعوديات على التغيير وعن جهدهن المبذول في تقمص شخصيات روايتها وبحثهن في عمقها النفسي  وعن اجتهاد زوجة السفير التونسي لاستضافة نادي "صفحات" على سهرة تونسية.

وفي ما يلي نص التدوينة كاملا:

"أعود من الرياض بقلب خفيف سعيد يرفرف مثل فراشة عاشقة. شكرا لصفحات نادي القراءة النسائيّ السعوديّ.. شكرا لرئيسته الدكتورة شهيرة التركماني. شكرا لقارئات من طراز عال يعملن في صمت وإصرار منذ سبعة عشر عاما ويبدلن نحو الأفضل وجه الزمان العربي والسعودي.. شكرا على الحفاوة وثراء النقاش والجهد المذهل المبذول في تقمّص شخصيات الرواية والبحث في عمقها النفسيّ. أما أنت يا حرم سعادة سفير الجمهورية التونسية بالمملكة العربية السعودية، أنت أنيسة بن يوسف الفوراتي السيدة الرائعة التي فتحت مقرّ إقامة السفير  لاستقبالي بلا معرفة سابقة بيننا، انت التي اجتهدت بإمكانياتك الخاصة لاستضافة عضوات النادي في سهرة تونسية لا تنسى فكل الثناء لا يفيك حقك. نعم تونس بنسائها والسعودية أيضا. وقد حان الأوان لتزول الأوهام!! كم انا فخورة بكن جميعا."

 

*صور من الرياض

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.