أكدت بعض المصادر أن عددا من الاطارات الامنية السابقة التي تعرضت سواء للعزل أو السجن ستتم اعادتهم والاستعانة بهم في إطار حرب الدولة التونسية ضد الارهاب.
وأضافت ذات المصادر، التي وصفتها صحيفة الشروق الصادرة اليوم الاربعاء 08 جويلية 2015، بـ"الموثوقة" أن البعض من هذه الاطارات الامنية تلقت مقترحات للحصول على اللجوء السياسي من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يتم الاتصال بهم من طرف جهات رسمية تونسية دعتهم إلى التريث وانتظار مستجدات ستطرأ على وضعياتهم في تونس.
وتفيد معلومات الشروق أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أعطى توجيهاته بضرورة إعادة عدد من الأمنيين السابقين للعمل كمستشارين امنيين أو مباشرة مهامهم القديمة بالنسبة للذين لم يبلغوا سن الخمسين بعدُ.
ومن أبرز الأسماء المنتظر عودتها إلى الساحة، وفق نفس المصادر، نجد مدير الأمن الرئاسي السابق علي السرياطي والمدير العام السابق للأمن العمومي توفيق الديماسي والمدير العام للامن العمومي الأسبق عادل التيويري ومدير الاستعلامات السابق سامي جاء وحدو…
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد لم يستبعد إمكانية عودة بعض الاطارات الأمنية السابقة وذلك عندما قال في إجابته عن سؤال صحفي التلفزة الوطنية الأولى سعيد الخزامي حول حقيقة التفكير في إعادة إطارات أمنية سابقة للخدمة في إطار الوضع الأمني الراهن للبلاد خلال الحوار التلفزي الذي بثته القناة مساء أمس: "كل شيء وارد.. كل شيء وارد".